﴿ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ﴾ [[«ما منعك أن تسجد» وفى البخاري: يقول: ما منعك أن تسجد (والقائل كأنه عبد الله بن عباس) ، وقال ابن حجر: كذا لأبى ذر فأوهم أنه وما بعده من تفسير ابن عباس كالذى قبله وليس كذلك، ولغير أبى ذر «ما منعك» ، وقال غيره:
ما منعك إلخ وهو الصواب، فإن هذا كلام أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٢٢٤) .]] مجازه: ما منعك أن تسجد، والعرب تضع «لا» فى موضع الإيجاب وهى من حروف الزوائد، قال [أبو النجم] :
فما ألوم البيض ألّا تسخرا ... ممّا رأين الشمط القفندرا (٢٤)
أي ما ألوم البيض أن يسخرن، القفندر: القبيح السّمج، وقال [الأحوص:
ويلحيننى فى اللهو ألّا أحبّه ... وللهو داع دائب غير غافل (٢٥)
أراد: فى اللهو أن أحبه، [قال العجاج:
فى بئر لا حور سرى وما شعر (٢٢)
الحور: الهلكة، وقوله لا حور: أي فى بئر حور، و«لا» فى هذا الموضع فضل]
{"ayah":"قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسۡجُدَ إِذۡ أَمَرۡتُكَۖ قَالَ أَنَا۠ خَیۡرࣱ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِی مِن نَّارࣲ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِینࣲ"}