﴿الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ﴾ أي غبنوا [[«غبنوا ... وأهلكوها» كذا فى الطبري ٧/ ٩٤.]] أنفسهم وأهلكوها، قال الأعشى:
لا يأخذ الرشوة فى حكمه ... ولا يبالى غبن الخاسر [[فى ديوانه ١٠٥ والطبري ٧/ ٩٤.]]
أي: خسر الخاسر.
{"ayah":"قُل لِّمَن مَّا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ لَیَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ لَا رَیۡبَ فِیهِۚ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ"}