﴿فَتَوَلَّ عَنْهُمْ﴾ أي أعرض عنهم واتركهم قال حصين بن ضمضم
أمّا بنو عبس فإنّ هجينهم ... ولّى فوارسه وأفلت أعورا[[٨٦٧: «حصين بن ضمضم» : له ذكر فى الأغانى ٩/ ١٤٢- ١٤٣. والبيت فى الطبري ٢٧/ ٧.]] [٨٦٧]
والأعور الذي قد عوّر فلم يقض حاجته ولم يصب ما طلب [[٤ «والأعور ... طلب» : هذا الكلام فى الطبري (٢٧/ ٧) ببعض نقص وزيادة.]] قال العجّاج:
وعوّر الرحمن من ولّى العور[[٨٦٨: ديوانه ص ١٥ واللسان (عور) .]] [٨٦٨]
وليس هو من عور العين ويقال للمستجيز الذي يطلب الماء فإذا لم يسقه قيل:
قد عوّرت شربه [[٦- ٧ «ويقال ... شربه» : رواه الجوهري عن أبى عبيدة (عور) .]] قال الفرزدق:
متى ما ترد يوما سفار تجد به ... أديهم يرمى المستجيز المعوّرا[[٨٦٩: فى الصحاح واللسان (عور) ومعجم البلدان ٣/ ٩٥ وشواهد المغني ص ٩٩.]] [٨٦٩]
{"ayah":"فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَاۤ أَنتَ بِمَلُومࣲ"}