﴿لا يألتكم من أعمالكم شيئا﴾ أي لا ينقصكم [[٣- ٦ «ينقصكم ... صرفنى» ، رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٤٥٢) .]] لا يحبس وهو من ألت يألت وقوم يقولون: لات يليت وقال رؤبة:
وليلة ذات ندى سريت ... ولم يلتنى عن سراها ليت[[٨٥٦: لم أجده فى ديوان رؤبة وهو فى الطبري ٢٦/ ٨٢ والمقتضب لابن جنى ص ٧ والقرطبي ١٦/ ٣٤٩ وفتح الباري ٨/ ٤٥٢.]] [٨٥٦]
وبعضهم يقول: ألاتنى حقى وألاتنى عن وجهى وعن حاجتى أي صرفنى عنها قال الحطيئة:
أبلغ سراة بنى كعب مغلغلة ... جهد الرسالة لا ألتا ولا كذبا[[٨٥٧: من قصيدة فى ديوانه ص ٥٦ ومختارات شعراء العرب ص ١٢٨.]] [٨٥٧]
{"ayah":"۞ قَالَتِ ٱلۡأَعۡرَابُ ءَامَنَّاۖ قُل لَّمۡ تُؤۡمِنُوا۟ وَلَـٰكِن قُولُوۤا۟ أَسۡلَمۡنَا وَلَمَّا یَدۡخُلِ ٱلۡإِیمَـٰنُ فِی قُلُوبِكُمۡۖ وَإِن تُطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَا یَلِتۡكُم مِّنۡ أَعۡمَـٰلِكُمۡ شَیۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ"}