﴿أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ﴾ «ما» هاهنا فى موضع جميع.
﴿أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ﴾ أي بقية [[٣ «أو إثارة ... بقية» : هذا الكلام فى البخاري وأشار إليه ابن حجر وروى تمام قوله أي إلى «يذكره» غير البيت المستشهد به وشرحه (فتح الباري ٨/ ٤٤٢) .]] وقال راعى الإبل:
وذات أثارة أكلت عليه ... نباتا فى أكمّته قفارا[[٨٣٧: البيت فى اللسان (أثر) والقرطبي ١٦/ ١٨٢ والخزانة ٤/ ٢٥١، نسبه صاحب اللسان إلى الشماخ ولم أجده فى ديوانه وقال البغدادي: والبيت من قصيدة للراعى مدح بها سعد ابن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد عدتها سبعة وخمسون بيتا. بعض القصيدة فى الأغانى ٢٠/ ١٦٨.]] [٨٣٧]
أي بقية من شحم أكلت عليه. ومن قال أثرة فهو مصدر أثره يأثره يذكره.
{"ayah":"قُلۡ أَرَءَیۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِی مَاذَا خَلَقُوا۟ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكࣱ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِۖ ٱئۡتُونِی بِكِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ هَـٰذَاۤ أَوۡ أَثَـٰرَةࣲ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ"}