﴿بِنُصْبٍ وَعَذابٍ﴾ قال بشر بن أبى خازم:
تعنّاك نصب من أميمة منصب[[٨٠٠: هذا صدر بيت (فى الطبري ٢٣/ ٩٥ والجمهرة ١/ ٢٩٩) عجزه:
وجاء من الأخبار ما لا يكذب]] [٨٠٠]
أي بلاء وشرّ وقال النابغة:
كلينى لهمّ يا أميمة ناصب ... وليل أقاسيه بطيء الكواكب[[٨٠١: مطلع القصيدة فى ديوانه وهو فى اللسان (نصب)]] [٨٠١]
تقول العرب: أنصبنى أي عذبنى وبرّح بي وبعضهم يقول: نصبنى والنصب إذا فتحت وحرّكت حروفها كانت من الأعياء، والنصب إذا فتح أولها وأسكن ثانيها واحدة أنصاب الحرم وكل شىء نصبته وجعلته علما يقال: لانصبنّك نصب العود [[٣- ١٠ «بنصب ... نصب العود» : قال الطبري (٢٣/ ٩٥) : وقال بعض أهل العلم بكلام العرب من البصريين النصب ... إلخ.]] .
{"ayah":"وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَاۤ أَیُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥۤ أَنِّی مَسَّنِیَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ بِنُصۡبࣲ وَعَذَابٍ"}