﴿قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ﴾ رجع إلى معنى الواحد منه.
﴿وَلا تُشْطِطْ﴾ أي لا تسرف [[٩ «أي لا تصرف» : كذا فى البخاري ٤/ ١٦٩]]] قال الأحوص:
ألا يا لقوم قد أشطّت عواذلى ... ويزعمن أن أودى بحقي باطلى (٤٥٩)
ويقال: كلفتنى شططا، منه أيضا: وشطّت الدار بعدت وقال الشاعر [[٧٩٤: ديوانه من الستة ص ١٩٥٣]]] وهو عمر بن أبى ربيعة:
تشطّ غدا دار جيراننا ... وللدار بعد غد أبعد[[٧٩٥: ديوانه ص ٣٠٠ والطبري ٢٣/ ٨١، واللسان (شطط) .]] [٧٩٥]
{"ayah":"إِذۡ دَخَلُوا۟ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمۡۖ قَالُوا۟ لَا تَخَفۡۖ خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فَٱحۡكُم بَیۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ وَٱهۡدِنَاۤ إِلَىٰ سَوَاۤءِ ٱلصِّرَ ٰطِ"}