﴿إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ﴾ أي إدراكه وبلوغه ويقال أبى لك أن تفعل، يأنى انيا والاسم إنى وأبى أبلغ أدرك قال:
تمخّصت المنون له بيوم ... أنى ولكلّ حاملة تمام[[٧٢٤: البيت لعمرو بن حسان من أبيات ذكر فيها الملوك من المناذرة والأكاسرة على طريق الاعتار قاله التبريزي ١/ ٣ وفى اللسان أنه لخالد بن حق الشيباني (مخض) وفى جمهرة الأشعار (ص ٢٦) منسوب إلى النابغة وهو فى إصلاح المنطق ص ٤، ٣٧٦ من غير عزو وفى القرطبي ١٦/ ٢٢٦ والتاج (مخض) .]] [٧٢٤]
﴿وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً﴾ (٥٤) مجازه: ما كان لكم أن تفعلوا شيئا من ذلك وكان من حروف الزوائد قال:
فكيف إذا رأيت ديار قوم ... وجيران لهم كانوا كرام (٥٠٩)
القافية مجرورة والقصيدة لأنه جعل «كانوا» زائدة للتوكيد ولو أعمل «كان» لنصب القافية وقال العجّاج:
إلى كناس كان مستعيده (٥١٠) وقال الفزارىّ:
لم يوجد كان مثل بنى زياد [٧٢٥]
فرفع مثل بنى زياد لأنه ألقى «كان» وأعمل «يوجد» .
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَدۡخُلُوا۟ بُیُوتَ ٱلنَّبِیِّ إِلَّاۤ أَن یُؤۡذَنَ لَكُمۡ إِلَىٰ طَعَامٍ غَیۡرَ نَـٰظِرِینَ إِنَىٰهُ وَلَـٰكِنۡ إِذَا دُعِیتُمۡ فَٱدۡخُلُوا۟ فَإِذَا طَعِمۡتُمۡ فَٱنتَشِرُوا۟ وَلَا مُسۡتَـٔۡنِسِینَ لِحَدِیثٍۚ إِنَّ ذَ ٰلِكُمۡ كَانَ یُؤۡذِی ٱلنَّبِیَّ فَیَسۡتَحۡیِۦ مِنكُمۡۖ وَٱللَّهُ لَا یَسۡتَحۡیِۦ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَـٰعࣰا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَاۤءِ حِجَابࣲۚ ذَ ٰلِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ وَمَا كَانَ لَكُمۡ أَن تُؤۡذُوا۟ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَاۤ أَن تَنكِحُوۤا۟ أَزۡوَ ٰجَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۤ أَبَدًاۚ إِنَّ ذَ ٰلِكُمۡ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِیمًا"}