﴿لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ﴾ إذا جعلت العرب من فعل المؤنث وبينها شيئا ذكّروا فعلها وبعد مرفوع بغير تنوين لأنه غاية لم تصف وحرّم على النبي صلى الله عليه النساء غير هؤلاء، فإن قال قائل إنهن لم يحّر من عليه فإن الآية إذا منسوخة.
﴿عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً﴾ أي حفيظا قال أبو دؤاد:
كمفاعد الرّقباء للضّرباء أيديهم نواهد (١٣٢)
{"ayah":"لَّا یَحِلُّ لَكَ ٱلنِّسَاۤءُ مِنۢ بَعۡدُ وَلَاۤ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنۡ أَزۡوَ ٰجࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ حُسۡنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ یَمِینُكَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ رَّقِیبࣰا"}