﴿فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ﴾ أي نذره الذي كان نحب أي نذر والنحب أيضا النفس أي الموت وجعله جرير الخطر العظيم [[١٠- ١١ «أي ... العظيم» : رواه ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ٣٩٨.]] فقال:
بطخفة جالدنا الملوك وخيلنا ... عشيّة بسطام جرين على نحب[[٧١٥: ديوانه ص ٥٨ والطبري ٢١/ ٨٤ والجمهرة ١/ ٢٣٠ ومعجم ما استعجم ٣/ ٨٨٨ واللسان والتاج (نحب) .]] [[٧١٦: ديوانه ص ٣٧٥.]] [٧١٥] أي خطر عظيم، قال ومنه التنحيب قال الفرزدق:
وإذ نحبّت كلب على الناس أيّهم ... أحقّ بتاج الماجد المتكرّم[[٧١٧: ديوانه ص ٧٥٩ والطبري ٢١/ ٨٤ والقرطبي ١٤/ ١٥٨.]] [٧١٧]
وقال ذو الرّمّة:
قضى نحبه فى ملتقى الخيل هوبر [[٥ «يزيد بن هوبر» : انظر لمقتله فى الأغانى ١٥/ ٧ والخزانة ٢/ ٢٣٢.]][[٧١٨: ديوانه ص ٢٣٥ والقرطبي ١٤/ ١٦٠ والخزانة ٢/ ٢٣٢.]] [٧١٨]
أي نفسه وإنما هو يزيد بن هوبر ويقال: نحب فى سيره يومه أجمع إذا مدّ فلم ينزل وليلته جميعا.
{"ayah":"مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا"}