﴿فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ﴾ مجازه: يفرحون ويسرّون وليس شىء أحسن عند العرب من الرياض المعشبة ولا أطيب ريحا قال الأعشى:
ما روضة من رياض الحزن معشبة ... خضراء جاد عليها مسبل هطل [[٦٩٢) الأول هو ١٤ والثاني هو ١٦ من القصيدة السادسة فى ديوانه وهما مع بيت آخر فى الطبري ٢١/ ١٧ والقرطبي ١٤/ ١١.]] [٦٩٢]
يوما بأطيب منها نشر رائحة ... ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل
وقال العجّاج:
والحمد لله الذي أعطى الحبر ... موالى الحقّ إنّ المولى شكر[[٦٩٣: ديوانه ص ١٥ والطبري ٢١/ ١٨ والاقتضاب ص ٤٠٧.]] [٦٩٣]
ويقال فى المثل [[١١ «المثل» : لم أجده فيما رجعت إليه إلا فى الجمهرة (١/ ٢١٨) مثلا مضروبا فى كلمة «حبرة» هكذا: كل حبرة تعقبها عبرة.]] : مليت بيوتهم حبرة فهم ينتظرون العبرة.
{"ayah":"فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَهُمۡ فِی رَوۡضَةࣲ یُحۡبَرُونَ"}