﴿وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ﴾ بعض يكون شيئا من الشيء، ويكون كلّ [[«يجوز ... كل» الوارد فى الفروق: نقل النحاس (٤٢ آ) والقرطبي (٤/ ٩٦) هذا الكلام عنه ونص النحاس: «هذا القول ... بمعنى» فى معانى القرآن له، وأيضا فى القرطبي ٤/ ٩٦.]] الشيء، قال لبيد بن ربيعة:
تزاك أمكنة إذا لم أرضها ... أو يعتلق بعض النفوس حمامها [[من معلقته فى شرح العشر ٨ والقرطبي ٤/ ٩٦ وشواهد الكشاف ٢٢٧.]]
فلا يكون الحمام ينزل ببعض النفوس، فيذهب البعض، ولكنه يأتى على الجميع.
{"ayah":"وَمُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِی حُرِّمَ عَلَیۡكُمۡۚ وَجِئۡتُكُم بِـَٔایَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ"}