﴿وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ﴾ أي الخلق [[٧- ٨ «هو ... الخلق» : الذي ورد فى الفروق روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة أثناء شرحه لقول البخاري: والجبلة الخلق ومنه جبلا وجبلا يعنى الخلق قاله ابن عباس كذا لأبى ذر وليس عند غيره «قال ابن عباس» . وهو أولى فإن هذا كله كلام أبى عبيدة قال فى قوله والجبلة الأولين أي ... الخلق انتهى وقوله مثقل وغير مثقل لم يبين بكيفيتهما وفيهما قراءات إلخ (فتح الباري ٨/ ٣٨٢) .]] وجاء خبرها على المعنى الجماع وإذا نزعت الهاء من آخرها ضممت أوله كما هو فى آية أخرى ﴿وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا﴾ [٣٦: ٦٢] قال أبو ذوءيب:
منايا يقرّبن الحتوف لأهلها ... جهارا ويستمتعن بالأنس الجبل[[٦٤٩: ديوان الهذليين، ص ٣٨ والطبري ١٩/ ٦٠ والجمهرة ١/ ١٢، واللسان والتاج (جيل) .]] [٦٤٩]
{"ayah":"وَٱتَّقُوا۟ ٱلَّذِی خَلَقَكُمۡ وَٱلۡجِبِلَّةَ ٱلۡأَوَّلِینَ"}