﴿فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ﴾ الياء من فكأيّن مثقلة وهى قراءة الستة ويخففها آخرون قال ذو الرمّة:
وكائن تخطّت ناقتى من مفازة ... وهلباجة لا يطلع الهمّ رامك[[٦١٤: ديوانه ص ٤٢٤. - الهلباجة: الأهوج الفاجر: الدامك: مقيم الذي لا يبرح (شرح الديوان) .]] [٦١٤]
أي يطلب ومعناها وكم من قرية.
﴿وَقَصْرٍ مَشِيدٍ﴾ مجازه مجاز مفعول من «شدت نشيد» أي زيّنته بالشّيد وهو الجصّ والجيّار والملاط [[٤ «الملاط» : الطين الذي يجعل بين صافى البناء ويملط به الحائط (اللسان) .]] الجيار الصاروج وهو الكلس وقال عدى ابن زيد العبادىّ.
شاده مرمرا وجلّله كلسا ... فللطير فى ذراه وكور[[٦١٥: من كلمة فى الأغانى ٢/ ١٧- ٤٠ وشعراء النصرانية ١/ ٤٥٦ وهو فى الكامل للمبرد ص ٥٨ والطبري ١٧/ ١١٦ والقرطبي ١٢/ ٧٤ واللسان والتاج (شيد) .]] [٦١٥]
وهو الكلس وقال:
كحيّة الماء بين الطّىّ والشّيد[[٦١٦: البيت للشماخ فى ديوانه ص ٢٥ والجمهرة ٢/ ٢٧١ واللسان والتاج (غمر) .]] [٦١٦]
{"ayah":"فَكَأَیِّن مِّن قَرۡیَةٍ أَهۡلَكۡنَـٰهَا وَهِیَ ظَالِمَةࣱ فَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئۡرࣲ مُّعَطَّلَةࣲ وَقَصۡرࣲ مَّشِیدٍ"}