﴿فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا﴾ أي لقوه ورأوه، يقال: هل أحسست فلانا، أي هل وجدته ورأيته ولقيته [[٥- ٦ «يقال- لقيته» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة (فتح الباري ٧/ ٣٣١) .]] ويقال: هل أحسست منى ضعفا، وهل أحسست من نفسك برءا قال الشاعر [[٧ «الشاعر» : هو أبو زبيد الطائي.]] :
أحسن به فهن إليه شوس (٦٥٠)
﴿إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ﴾ أي يهربون ويسرعون ويعدون ويعجلون، والمرأة تركض ذيلها برجليها إذا مشت، أي تحرّكه قال الأعشى:
والراكضات ذيول الخزّ آونة ... والرافلات على أعجازها العجل[[٥٧٥: ديوانه ص ٤٦ والجمهرة ٢/ ١٠٢ واللسان والتاج (عجل) .]] [٥٧٥]
العجل: القرب واحدتها عجلة.
{"ayah":"فَلَمَّاۤ أَحَسُّوا۟ بَأۡسَنَاۤ إِذَا هُم مِّنۡهَا یَرۡكُضُونَ"}