﴿وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً﴾ مجازه: أحاط به علما وعلمه، ويقال:
لا أسع لهذا الذي تدعونى إليه، أي لا أقوم به ولا أقوى له، قال أبو زبيد:
حمّال أثقال أهل الودّ آونة ... أعطيهم الجهد منى بله ما أسع[[٥٦١: عجزه ففط فى اللسان (وسع) وتمامه فى التاج (وسع) .]] [[٥٦٢: ديوانه ص ٢.]] [٥٦١]
يقول: أعطيهم على الجهد منى بله، يقول: فدع ما أسع له وأحيط به وأقدر عليه فأناله حينئذ أعطى.
{"ayah":"إِنَّمَاۤ إِلَـٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَسِعَ كُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمࣰا"}