﴿لَكَبِيرُكُمُ﴾ أي معلمكم قال أبو عبيدة سمعت بعض المكّيين (قال) يقول: الغلام لمستأجره كبيرى.
﴿فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ أي على جذوع النخل، قال: [[١٤ «قال» يقتضيه السياق.]]
هم صلبوا العبدى فى جذع نخلة ... فلا عطست شيبان إلّا بأجدعا[[٥٤٧: لسويد بن أبى كاهل اليشكري وهو فى الكامل ص ٤٨٨ والطبري ١٦/ ١٢٧ والاقتضاب ص ٤٣١ والقرطبي ١١/ ٢٢٤ وفتح الباري ٦/ ٣٠٤ وشواهد المغني ص ١٦٤.]] [٥٤٧]
{"ayah":"قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِیرُكُمُ ٱلَّذِی عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَیۡدِیَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَـٰفࣲ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِی جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَیُّنَاۤ أَشَدُّ عَذَابࣰا وَأَبۡقَىٰ"}