﴿فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى﴾ يعنى والخفىّ الذي حدّثت به نفسك ولم تسرّه إلى أحد، وقد بوضع «افعل» فى موضع الفاعل ونحوه، قال:
تمنّى رجال أن أموت وإن أمت ... فتلك سبيل لست فيها بأوحد[[٥٣١: أنشده أبو عبيدة فى مواضع ونسبه مرة إلى طرفة ولم أجده فى ديوانه وهو فى الطبري ١٦/ ٩٣، ٢١/ ٢٢ وفى القرطبي، ١/ ٢١ والتاج (وحد) .]] [٥٣١]
وله موضع آخر من المختصر الذي فيه ضمير يعلم السّرّ وأخفى من السّر.
{"ayah":"وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ یَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى"}