﴿الْقَيُّومُ﴾ : القائم وهو الدائم الذي لا يزول، وهو فيعول.
[ ﴿سِنَةٌ﴾ ] السّنة: النّعاس، والوسنة النّعاس أيضا. قال عدى بن الرّقاع:
وسنان أقصده النّعاس فرنقت ... فى عينه سنة وليس بنائم [[عدى بن الرقاع: شاعر إسلامى، يكنى أبا داود، له ترجمة فى الجمحي ١٤٢، والأغانى ٨/ ١٧٢. - والبيت فى الشعراء ٣٩٤، والكامل ٨٥، والأغانى ٨/ ١٧٤، والطبري ٣/ ٥ وغريب القرآن لأبى بكر السجستاني ١٠٣، والقرطين ١/ ٨٤، والقرطبي ٣/ ٧٢، واللسان والتاج (وسن) وشواهد الكشاف ٢٩٩.]]
﴿وَلا يَؤُدُهُ﴾ : ولا يثقله، تقول: لقد آدانى هذا الأمر، وما أداك فهو لى آئد، [[«آدانى ... آئد» : هذا الكلام فى الطبري ٣/ ٩.]] قال الكميت:
علينا كالنّهاء مضاعفات ... من الماذى لم تؤد المتونا [[البيت فى كتاب المعاني الكبير ١٠٣١. - والنهاء: الغدران.]]
تقول: ما أثقلك فهو لى مثقل.
{"ayah":"ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَیُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِی یَشۡفَعُ عِندَهُۥۤ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا یُحِیطُونَ بِشَیۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦۤ إِلَّا بِمَا شَاۤءَۚ وَسِعَ كُرۡسِیُّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا یَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡعَظِیمُ"}