﴿أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً﴾ أي غائرا، والعرب قد تصف الفاعل بمصدره وكذلك الاثنين والجميع على لفظ المصدر، قال [عمرو بن كلثوم] :
تظلّ جياده نوحا عليه ... مقلّدة أعنتها صفونا [[من معلقته فى شرح العشر ١١٣ وجمهرة الأشعار ٧٧ والطبري ١٥/ ١٥١ والقرطبي ١٠/ ٤٠٩.]]
أي ناحيات، وقال [باك يبكى هشام [[«هشام» : لعله هشام بن عقبة بن عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي، وانظر الأغانى ١٩/ ٧٤- ٧٨ والإصابة ٣/ ١٢٤٨ ورقم ٨٤٨١.]] بن المغيرة] :
هريقى من دموعها سجاما ... ضباع وجاوبى نوحا قياما [[الطبري ١٥/ ١٥٢ والقرطبي ١٠/ ٤٠٩.]]
وقال [لقيط بن زرارة يوم جبلة] :
شتّان هذا والعناق والنوم ... والمشرب البارد والظلّ الدّوم [[«لفيط بن زرارة» : بن عدس بن زيد بن دارم، السيد الكريم والفارس المشهور قتل يوم جبلة، ترجم له فى المؤتلف ١٧٥. - والبيت فى النقائض ٦٦٤ والبيان والتبيين ٣/ ١٩٦.]]
أي الدائم.
{"ayah":"أَوۡ یُصۡبِحَ مَاۤؤُهَا غَوۡرࣰا فَلَن تَسۡتَطِیعَ لَهُۥ طَلَبࣰا"}