﴿تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً﴾ أي طعما، [[«طعما» : قال فى اللسان: وقال أبو عبيدة: وحده السكر السكر الطعام وقال القرطبي ١٠/ ١٢٩ وقال أبو عبيدة ... إلخ.]] ويقال: جعلوا لك هذا سكرا أي طعما، وهذا له سكر أي طعم، وقال [جندل] :
جعلت عيب الأكرمين سكرا [[«جندل» : لا أدرى من هو، وربما كان هو جندل بن المثنى الطهوي (الذي له ترجمة فى السمط ٦٤٤) . والشطر فى الطبري ١٤/ ٨٤، والقرطبي ١٠/ ١٢٩ واللسان والتاج (سكر) .]]
وله موضع آخر مجازه: سكنا، وقال:
جاء الشتاء واجثالّ القنبر ... وجعلت عين الحرور تسكر (٤٠٤)
أي يسكن حرها ويخبو، ويقال ليلة ساكرة أي ساكنة، وقال:
تريد الليالى فى طولها ... وليست يطلق ولا ساكره [[لأوس بن حجر، وهو الثاني من القصيدة ١٥ من ديوانه، وهو فى الاقتضاب ٤١٢ واللسان والتاج (سكر) .]]
ويروى تزيد ليالى فى طولها.
{"ayah":"وَمِن ثَمَرَ ٰتِ ٱلنَّخِیلِ وَٱلۡأَعۡنَـٰبِ تَتَّخِذُونَ مِنۡهُ سَكَرࣰا وَرِزۡقًا حَسَنًاۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ"}