﴿سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ﴾ أي زينت وحسنت، [[«سولت ... وحسنت» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٧٤.]] وتابعتكم على ذلك.
﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾ مرفوعان لأن «جميل» صفة للصبر ولو كان الصبر وحده لنصبوه كقولك: صبرا، لأنه فى موضع: اصبر، وإذا وصفوه رفعوه واستغنوا عن موضع: اصبر، قال [الراجز] :
يشكو إلىّ جملى طول السّرى ... صبر جميل فكلانا مبتلى [[فى القرطبي ٩/ ١٥٣ واللسان والتاج (شكا) .]]
قال أبو الحسن الأثرم: سمعت من ينشد:
صبرا جميل ... أراد نداء يا جميل
{"ayah":"وَجَاۤءُو عَلَىٰ قَمِیصِهِۦ بِدَمࣲ كَذِبࣲۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرࣰاۖ فَصَبۡرࣱ جَمِیلࣱۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ"}