﴿قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ﴾ ، قالوا: لا يتمكن فى النصب وله موضعان:
موضع حكاية، وموضع آخر يعمل فيما بعده فينصب، فجاء قوله: قالوا سلاما، منصوبا لأن قالوا: عمل فيه فنصب، وجاء قوله «سلام» مرفوعا على الحكاية، ولم يعمل فيه فينصبه.
﴿أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾ فى موضع محنوذ وهو المشوىّ، يقال:
حنذت فرسى، أي سخّنته وعرّقته، [[«حنذت ... وعرقته» حكى الطبري هذا الكلام، وقال: فقال بعض أهل البصرة: معنى المحنوذ المشوى، قال: ويقال ... إلخ. واستشهد لقوله ببيت الراجز (١٢/ ٤٠) .]] قال العجّاج:
ورهبا من حنذه أن يهرجا [[ديوانه ٩- والطبري ١٢/ ٤٠ واللسان (حنذ) .]]
{"ayah":"وَلَقَدۡ جَاۤءَتۡ رُسُلُنَاۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُوا۟ سَلَـٰمࣰاۖ قَالَ سَلَـٰمࣱۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَاۤءَ بِعِجۡلٍ حَنِیذࣲ"}