﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ﴾ مجازه: نلقيك [[«نلقيك ... » : أخذ القرطبي (٨/ ٣٨٠) هذا الكلام، وهو فى فتح الباري ٨/ ٢٦٢، وقال ابن حجر: والنجوة هى الربوة المرتفعة وجمعها نجا بكسر النون والقصر، وليس قوله ننحيك من النجاة بمعنى السلامة، وقد قيل هو بمعناها والمراد مما وقع فيه قومك من قعر البحر إلخ.]] على نجوة، أي ارتفاع ليصر علما أنه قد غرق.
﴿لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً﴾ أي علامة، ومجاز خلفك: بعدك.
{"ayah":"فَٱلۡیَوۡمَ نُنَجِّیكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَایَةࣰۚ وَإِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنۡ ءَایَـٰتِنَا لَغَـٰفِلُونَ"}