الباحث القرآني

القَوْلُ في تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعالى: [١٦] ﴿يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ ويُخْرِجُهم مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ بِإذْنِهِ ويَهْدِيهِمْ إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ ﴿يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ﴾ أيْ: رِضاهُ بِالإيمانِ بِهِ ﴿سُبُلَ السَّلامِ﴾ أيْ: طُرُقَ السَّلامَةِ والنَّجاةِ مِن عَذابِ اللَّهِ ﴿ويُخْرِجُهم مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ﴾ أيْ: ظُلُماتِ الكُفْرِ والشُّبَهِ إلى نُورِ الإيمانِ والدَّلائِلِ القَطْعِيَّةِ ﴿بِإذْنِهِ﴾ أيْ: بِتَوْفِيقِهِ وإرادَتِهِ ﴿ويَهْدِيهِمْ إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ وهو الدِّينُ الحَقُّ السَّوِيُّ في الِاعْتِقاداتِ والأعْمالِ، العَرِيُّ عَنِ الإفْراطِ والتَّفْرِيطِ فِيها. ثُمَّ أشارَ إلى إفْراطِ بَعْضِ النَّصارى في حَقِّ عِيسى، وتَفْرِيطِهِمْ في حَقِّ اللَّهِ جَلَّ شَأْنُهُ فَقالَ:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب