الباحث القرآني

القَوْلُ في تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿ولَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتّى إذا حَضَرَ أحَدَهُمُ المَوْتُ قالَ إنِّي تُبْتُ الآنَ ولا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وهم كُفّارٌ أُولَئِكَ أعْتَدْنا لَهم عَذابًا ألِيمًا﴾ [١٨] ﴿ولَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتّى إذا حَضَرَ أحَدَهُمُ المَوْتُ﴾ عِنْدَ النِّزاعِ ﴿قالَ﴾ عِنْدَ مُشاهَدَةِ ما هو فِيهِ ﴿إنِّي تُبْتُ الآنَ﴾ فَلا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ ولا يُقْبَلُ مِنهُ ﴿ولا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وهم كُفّارٌ﴾ فَلا يَنْفَعُهم نَدَمُهم ولا تَوْبَتُهُمْ؛ لِأنَّهم بِمُجَرَّدِ المَوْتِ يُعايِنُونَ العَذابَ. رَوى الإمامُ أحْمَدُ، عَنْ أبِي ذَرٍّ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «إنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ عَبْدِهِ وْيَغْفِرُ لِعَبْدِهِ ما لَمْ يَقَعِ الحِجابُ قِيلَ: يا رَسُولَ اللَّهِ! وما الحِجابِ؟ قالَ: أنْ تَمُوتَ النَّفْسُ وهي مُشْرِكَةٌ» ولِهَذا قالَ تَعالى: ﴿أُولَئِكَ أعْتَدْنا﴾ أيْ: أعْدَدْنا ﴿لَهم عَذابًا ألِيمًا﴾
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب