الباحث القرآني

قوله تعالى: (وَلِيَسْتَبينَ)، بالياء كوفي، وهو عطف على المعنى، كأنه قيل: ليظهرَ الحَق وليَستَبينَ، لازم ومتعدِّ، والسبيل يذكر ويؤنث. وقرئ بالتاء والياء فيمن رفع السبيل ومن نصب السبيل كانت التاء للخطاب، أي: وَلِتَسْتَبِينَ يا محمدُ سبيلَ المجرمين. يقال: استَبَانَ الشَّيءُ واسْتَبَنْتُهُ. ومن قرأ بالرفع على معنى الفاعل، قال ابن عباس: وما بَيَّنْتَ من سبيلهم يوم القيامة ومصيرهم إلى الخزي.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب