قوله تعالى: (يَوْمَ حَصَادِهِ)، و (حِصَادِهِ)، وهما لغتان، مثل: الجِدَاد والجَدَاد وهما واحد، أي: حقّ الله يوم حصاده. قرئ بالفتح والكسر، وإذا قرأت بكسر الحاء فهو وقت الحِصاد، وإذا قرأت بنصب الحاء فهو المحصود، يعني: يوم الكيل.
{"ayah":"۞ وَهُوَ ٱلَّذِیۤ أَنشَأَ جَنَّـٰتࣲ مَّعۡرُوشَـٰتࣲ وَغَیۡرَ مَعۡرُوشَـٰتࣲ وَٱلنَّخۡلَ وَٱلزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱلزَّیۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَـٰبِهࣰا وَغَیۡرَ مُتَشَـٰبِهࣲۚ كُلُوا۟ مِن ثَمَرِهِۦۤ إِذَاۤ أَثۡمَرَ وَءَاتُوا۟ حَقَّهُۥ یَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُوۤا۟ۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِینَ"}