قوله تعالى: (عَلَى مَكَانَتِكُمْ)، وقرئ (مَكَانَاتِكُمْ)، والوجه الإفراد؛ لأنه مصدر، والمصادر في أكثر الأمر مفردة، وقد تجمع في بعض الأحوال.
قوله تعالى: (مَنْ تَكُونُ لَهُ عَقِبَةُ الدَّارِ)، قال ابن عباس: يعني الجنة. وقرئ (يَكُونَ) بالياء؛ لأن تأنيث العاقبة غير حقيقي، كقوله: (فَمَن جآءَهُ مَوعَظةٌ).
{"ayah":"قُلۡ یَـٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّی عَامِلࣱۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَـٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ"}