قوله تعالى: (وَحُورٌ عِينٌ)، أكثر القراء بالرفع، على معنى: ولهم أو وعندهم حورٌ عينٌ. ومن قرأ بالخفض، فقال الفراء: هو وجه الكلام على أن تتبع آخر الكلام أوله، وإن لم يحسن في الآخر ما حسن في الأول، يعني: أنه عطف على الأول في الظاهر وإن لم يعطف في المعنى، كما قال:
وَزَجَّجْنَ الحَوَاجِبَ وَالْعُيُونَا فعطف العيون على الحواجب.
{"ayah":"وَحُورٌ عِینࣱ"}