قوله تعالى: (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ)، وقرأ ابن عامر (وَالْحَبَّ ذَا الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانَ)، حمله على قوله: (وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا)، المعنى: وخَلَقَ الحَبَّ. والوجه الرفع نَسَقًا على قوله: (فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ) (وَالْحَبُّ)، أي: وفيها الحَبُّ والرَّيْحَانُ. وقرأ حمزة بالخفض حملا على (ذُو) فكأنّه قيل: وَالْحَبُّ ذُو العَصْفِ وَذُو الرَّيْحَانِ، وهو رزق النَّاس.
{"ayah":"وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّیۡحَانُ"}