قوله تعالى: (فِي شُغُلٍ)، وقرئ (فِي شُغْلٍ) وهما لغتان. قال مقاتل: شُغِلوا بافتضاض الأبكار والعذارى عن أهل النار فلا يذكرونهم ولا يهتمُّون لهم، وهذا قول جماعة المفسرين. وقال الحسن: شُغِلوا بما في الجنة من النعيم عما فيه أهل النَّار من العذاب.
{"ayah":"إِنَّ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡیَوۡمَ فِی شُغُلࣲ فَـٰكِهُونَ"}