قوله تعالى: (سَيَقُولُونَ اللَّهُ)، وقرئ (لِلَّهِ) وكذلك ما بعده. فمن قرأ (اللَّهُ) فهو على ما يقتضيه اللفظ من جواب السؤال؛ لأنك إذا قلت: مَن رب السماوات؛ فالجواب: الله. ومن قرأ (لِلَّهِ) فَعَلى المعنى؛ لأن معنى مَن رب السماوات: لمن السماوات؛ فيقال: لله، كما تقول: مَنْ مالكُ هذه الدار؛ فيقال: لزيد؛ لأن معناه: لمن هذه الدار؛ فيقال: لزيد.
{"ayah":"سَیَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ"}