قوله تعالى: (وَأَنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ)، (أَنَّ) في قراءة من قرأ بالفتح محمولة على الجارّ في قول الخليل وسيبويه، بتقدير: ولأَنَّ هذه أمتكم. ومن قرأ بالتخفيف قال: هي المخففة من المشددة، كقوله: (وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ)، ومن كسر مع التشديد فهو على الاستئناف.
{"ayah":"وَإِنَّ هَـٰذِهِۦۤ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱتَّقُونِ"}