قوله تعالى: (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ)، يقال: حَسِبتُ الشيءَ أحْسِبُه بالكسر والفتح، وقرئ بالوجهين في القرآن ما كان من مضارع (حَسِبَ)، والفتح أقيس عند أهل اللغة؛ لأن الماضي إذا كان على (فعِل) كان المضارع على (يَفْعَلُ) والكسر شاذّ، وهو حسن لمجيء السمع به.
{"ayah":"لِلۡفُقَرَاۤءِ ٱلَّذِینَ أُحۡصِرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ لَا یَسۡتَطِیعُونَ ضَرۡبࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ یَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِیَاۤءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِیمَـٰهُمۡ لَا یَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافࣰاۗ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمٌ"}