قوله تعالى: (عَلَى الْمُوسِعِ قَدْرُهُ)، وهو الذي في سعةٍ من غناه، يقال: أوسع الرجل إذا كثر ماله واتسَعت حاله، (قدْرُهُ) أي: قدر إمكانه وطاقته، وقرئ بتحريك الدال، وهما لغتان، يقال: هذا قدر هذا وقَدْرُه، واحمل قَدَرَ ما تطيق وقَدْرَ ما تطيق، والمتعة غير مقدورة؛ لقوله على الغني قدر إمكانه وعلى الفقير قدر طاقته.
{"ayah":"لَّا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُوا۟ لَهُنَّ فَرِیضَةࣰۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَـٰعَۢا بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِینَ"}