قوله تعالى: (أَثَاثًا وَرِئْيًا)، قال الحسن: الأثاث: اللباس، والرئي: المنظر. وقرأ أهل الشام (وَرِيَّا) بغير همز. قال الزجاج: له تفسيران، أحدهما: أنه الأول بطرح الهمزة. والثاني: من الري الذي هو ضد العطش، والمراد به: أن منظرهم مرتوٍ من النعمة، كان النعيم بين فيهم؛ لأن الري يتبعه الطراوة كما أن العطش يتبعه الذبول. والمعنى: أن الله قد أهلك قبلهم أقوامًا كانوا أكثرَ متاعًا وأحسنَ منظرًا.
{"ayah":"وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَـٰثࣰا وَرِءۡیࣰا"}