قوله تعالى: (وَمَن يَقْنِطُ)، وقرئ (يَقْنَطُ) بفتح النون، وهما لغتان: قَنَطَ يَقْنِطُ وَقنِطَ يَقْنَطُ قَنَطًا وقُنُوطًا، يدل على أن إبراهيم لم يكن قانطًا ولكنه استبعد ذلك فظنت الملائكة به قنوطًا، فنفى ذلك عن نفسه، فأخبر أن القانط من رحمة الله ضال.
{"ayah":"قَالَ وَمَن یَقۡنَطُ مِن رَّحۡمَةِ رَبِّهِۦۤ إِلَّا ٱلضَّاۤلُّونَ"}