الباحث القرآني

قوله تعالى: (هَيْتَ لَكَ)، في قول جميع أهل التفسير واللغة (هَلُمَّ). وقال الفراء وابن الأنباري: لا مصدر له ولا تصريف ولا تثنية ولا جمع ولا تأنيث، يقال للاثنين: هيتَ لكما، وللجمع: هيتَ لكم. قال الأخفش: ويجوز كسر التاء ورفعه، وكسر بعضهم الهاء وفتح التاء، كل ذلك بمعنى واحدٍ. وأمّا ما روى هشام عن ابن عامر (هِئْتُ لَكْ) بكسر الهاء و [إسكان] الهمزة وضم التاء فإنها فِعلة من الهيئة. قال أبو زيد: هِئْتُ للأمرِ هَيْئة وتَهَيأْتُ له. ويجوز تخفيف الهمزة كما تخفف من: جئتُ وشئتُ. وأنكر أبو عمرو والكسائي هذه القراءة وقالا: هِئْتُ بمعنى تهيأت باطل لم تُحك عن العرب. وروي عن علي رضي الله عنه أنه قرأ (هِئْتَ لَكْ) بكسر الهاء ونصب التاء.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب