عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ حال من يَضْحَكُونَ أى: يضحكون منهم ناظرين إليهم وإلى ما هم فيه من الهوان والصغار بعد العزة والكبر. ومن ألوان العذاب بعد النعيم والترفه: وهم على الأرائك آمنون. وقيل: يفتح للكفار باب إلى الجنة فيقال لهم: اخرجوا إليها، فإذا وصلوا إليها أغلق دونهم، يفعل ذلك بهم مرارا، فيضحك المؤمنون منهم. ثوّبه وأثابه: بمعنى، إذا جازاه. قال أوس:
سأجزيك أو يجزيك عنّى مثوّب ... وحسبك أن يثنى عليك وتحمدي [[لأوس بن حجر. ويقال: ثوبه وأثابه: إذا جازاه. فالمثوب المجازى أى: سأجزيك يا فرسي بنفسي، أو يجزيك بدلا عنى مجاز غيرى. أو مجازاة ناشئة عنى، وكافيك من الناس أن يثنوا عليك ويحمدوك، فعليك:
نائب الفاعل. ويجوز أن يكون المثوب المنادى للحرب مشيرا بطرف ثوبه، ليرى من بعيد فيغاث.]]
وقرئ بإدغام اللام في التاء.
عن رسول الله ﷺ: «من قرأ سورة المطففين سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة [[أخرجه ابن مردويه والثعلبي والواحدي سندهم إلى أبى بن كعب.]] » .
{"ayahs_start":34,"ayahs":["فَٱلۡیَوۡمَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ یَضۡحَكُونَ","عَلَى ٱلۡأَرَاۤىِٕكِ یَنظُرُونَ","هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُوا۟ یَفۡعَلُونَ"],"ayah":"فَٱلۡیَوۡمَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ یَضۡحَكُونَ"}