﴿وأَذان﴾ إعْلام ﴿مِن اللَّه ورَسُوله إلى النّاس يَوْم الحَجّ الأَكْبَر﴾ يَوْم النَّحْر ﴿أنَّ﴾ أيْ بِأَنَّ ﴿اللَّه بَرِيء مِن المُشْرِكِينَ﴾ وعُهُودهمْ ﴿ورَسُوله﴾ بَرِيء أيْضًا "وقَدْ بَعَثَ النَّبِيّ ﷺ عَلِيًّا مِن السَّنَة وهِيَ سَنَة تِسْع فَأَذَّنَ يَوْم النَّحْر بِمِنًى بِهَذِهِ الآيات وأَنْ لا يَحُجّ بَعْد العام مُشْرِك ولا يَطُوف بِالبَيْتِ عُرْيان. رَواهُ البُخارِيّ ﴿فَإنْ تُبْتُمْ﴾ مِن الكُفْر ﴿فَهُوَ خَيْر لَكُمْ وإنْ تَوَلَّيْتُمْ﴾ عَنْ الإيمان ﴿فاعْلَمُوا أنَّكُمْ غَيْر مُعْجِزِي اللَّه وبَشِّرْ﴾ أخْبِرْ ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ ألِيم﴾ مُؤْلِم وهُوَ القَتْل والأَسْر فِي الدُّنْيا والنّار فِي الآخِرَة
{"ayah":"وَأَذَ ٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۤ إِلَى ٱلنَّاسِ یَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِیۤءࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ وَرَسُولُهُۥۚ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ غَیۡرُ مُعۡجِزِی ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِعَذَابٍ أَلِیمٍ"}