﴿أنْ جاءَهُ الأَعْمى﴾ عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم فَقَطَعَهُ عَمّا هُوَ مَشْغُول بِهِ مِمَّنْ يَرْجُو إسْلامه مِن أشْراف قُرَيْش الَّذِينَ هُوَ حَرِيص عَلى إسْلامهمْ، ولَمْ يَدْرِ الأَعْمى أنَّهُ مَشْغُول بِذَلِكَ فَناداهُ: عَلِّمْنِي مِمّا عَلَّمَك اللَّه، فانْصَرَفَ النَّبِيّ ﷺ إلى بَيْته فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ بِما نَزَلَ فِي هَذِهِ السُّورَة، فَكانَ بَعْد ذَلِكَ يَقُول لَهُ إذا جاءَ: " مَرْحَبًا بِمَن عاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي " ويَبْسُط لَهُ رِداءَهُ
{"ayah":"أَن جَاۤءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ"}