﴿و﴾ اُذْكُرْ ﴿إذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطان﴾ إبْلِيس ﴿أعْمالهمْ﴾ بِأَنْ شَجَّعَهُمْ عَلى لِقاء المُسْلِمِينَ لَمّا خافُوا الخُرُوج مِن أعْدائِهِمْ بَنِي بَكْر ﴿وقالَ﴾ لَهُمْ ﴿لا غالِب لَكُمْ اليَوْم مِن النّاس وإنِّي جار لَكُمْ﴾ مِن كِنانَة وكانَ أتاهُمْ فِي صُورَة سُراقَة بْن مالِك سَيِّد تِلْكَ النّاحِيَة ﴿فَلَمّا تَراءَتْ﴾ التَقَتْ ﴿الفِئَتانِ﴾ المُسْلِمَة والكافِرَة ورَأى المَلائِكَة يَده فِي يَد الحارِث بْن هِشام ﴿نَكَصَ﴾ رَجَعَ ﴿عَلى عَقِبَيْهِ﴾ هارِبًا ﴿وقالَ﴾ لَمّا قالُوا لَهُ اتَّخِذْ لَنا عَلى هَذِهِ الحال ﴿إنِّي بَرِيء مِنكُمْ﴾ مِن جِواركُمْ ﴿إنِّي أرى ما لا تَرَوْنَ﴾ مِن المَلائِكَة ﴿إنِّي أخاف اللَّه﴾ أنْ يُهْلِكنِي
{"ayah":"وَإِذۡ زَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ ٱلۡیَوۡمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّی جَارࣱ لَّكُمۡۖ فَلَمَّا تَرَاۤءَتِ ٱلۡفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِ وَقَالَ إِنِّی بَرِیۤءࣱ مِّنكُمۡ إِنِّیۤ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوۡنَ إِنِّیۤ أَخَافُ ٱللَّهَۚ وَٱللَّهُ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ"}