﴿إذْ﴾ بَدَل مِن يَوْم ﴿أنْتُمْ﴾ كائِنُونَ ﴿بِالعُدْوَةِ الدُّنْيا﴾ القُرْبى مِن المَدِينَة وهِيَ بِضَمِّ العَيْن وكَسْرها جانِب الوادِي ﴿وهُمْ بِالعُدْوَةِ القُصْوى﴾ البُعْدى مِنها ﴿والرَّكْب﴾ العِير كائِنُونَ بِمَكانٍ ﴿أسْفَل مِنكُمْ﴾ مِمّا يَلِي البَحْر ﴿ولَوْ تَواعَدْتُمْ﴾ أنْتُمْ والنَّفِير لِلْقِتالِ ﴿لاخْتَلَفْتُمْ فِي المِيعاد ولَكِنْ﴾ ولَكِنْ جَمَعَكُمْ بِغَيْرِ مِيعاد ﴿لِيَقْضِيَ اللَّه أمْرًا كانَ مَفْعُولًا﴾ فِي عِلْمه وهُوَ نَصْر الإسْلام ومَحْق الكُفْر ﴿لِيَهْلِك﴾ يَكْفُر ﴿مَن هَلَكَ عَنْ بَيِّنَة﴾ أيْ بَعْد حُجَّة ظاهِرَة قامَتْ عَلَيْهِ وهِيَ نَصْر المُؤْمِنِينَ مَعَ قِلَّتهمْ عَلى الجَيْش الكَثِير ﴿ويَحْيا﴾ يُؤْمِن
{"ayah":"إِذۡ أَنتُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلۡقُصۡوَىٰ وَٱلرَّكۡبُ أَسۡفَلَ مِنكُمۡۚ وَلَوۡ تَوَاعَدتُّمۡ لَٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِی ٱلۡمِیعَـٰدِ وَلَـٰكِن لِّیَقۡضِیَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰا لِّیَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَیِّنَةࣲ وَیَحۡیَىٰ مَنۡ حَیَّ عَنۢ بَیِّنَةࣲۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِیعٌ عَلِیمٌ"}