﴿و﴾ اذْكُرْ ﴿إذْ﴾ حِين ﴿أخَذَ رَبّك مِن بَنِي آدَم مِن ظُهُورهمْ﴾ بَدَل اشْتِمال مِمّا قَبْله بِإعادَةِ الجار ﴿ذُرِّيَّتهمْ﴾ بِأَنْ أخْرَجَ بَعْضهمْ مِن صُلْب بَعْض مِن صُلْب آدَم نَسْلًا بَعْد نَسْل كَنَحْوِ ما يَتَوالَدُونَ كالذَّرِّ بِنُعْمانَ يَوْم عَرَفَة ونَصَبَ لَهُمْ دَلائِل عَلى رُبُوبِيَّته ورَكَّبَ فِيهِمْ عَقْلًا ﴿وأَشْهَدَهُمْ عَلى أنْفُسهمْ﴾ قالَ ﴿ألَسْت بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى﴾ أنْتَ رَبّنا ﴿شَهِدْنا﴾ بِذَلِكَ والإشْهاد ﴿أنْ﴾ لا ﴿يَقُولُوا﴾ بِالياءِ والتّاء فِي. المَوْضِعَيْنِ أيْ الكُفّار ﴿يَوْم القِيامَة إنّا كُنّا عَنْ هَذا﴾ التَّوْحِيد ﴿غافِلِينَ﴾ لا نَعْرِفهُ
{"ayah":"وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِیۤ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّیَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ شَهِدۡنَاۤۚ أَن تَقُولُوا۟ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَـٰذَا غَـٰفِلِینَ"}