﴿وإذْ تَأَذَّنَ﴾ أعْلَمَ ﴿رَبّك لَيَبْعَثَن عَلَيْهِمْ﴾ أيْ اليَهُود ﴿إلى يَوْم القِيامَة مَن يَسُومهُمْ سُوء العَذاب﴾ بِالذُّلِّ وأَخْذ الجِزْيَة فَبَعَثَ عَلَيْهِمْ سُلَيْمان وبَعْده بُخْتَنَصَّرَ فَقَتَلَهُمْ وسَباهُمْ وضَرَبَ عَلَيْهِمْ الجِزْيَة فَكانُوا يُؤَدُّونَها إلى المَجُوس إلى أنْ بَعَثَ نَبِيّنا ﷺ فَضَرَبَها عَلَيْهِمْ ﴿إنّ رَبّك لَسَرِيع العِقاب﴾ لِمَن عَصاهُ ﴿وإنَّهُ لَغَفُور﴾ لِأَهْلِ طاعَته ﴿رَحِيم﴾ بِهِمْ
{"ayah":"وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَیَبۡعَثَنَّ عَلَیۡهِمۡ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ مَن یَسُومُهُمۡ سُوۤءَ ٱلۡعَذَابِۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِیعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورࣱ رَّحِیمࣱ"}