﴿سَمّاعُونَ لِلْكَذِبِ أكّالُونَ لِلسُّحْتِ﴾ بِضَمِّ الحاء وسُكُونها أيْ الحَرام كالرِّشا ﴿فَإنْ جاءُوك﴾ لِتَحْكُم بَيْنهمْ ﴿فاحْكُمْ بَيْنهمْ أوْ أعْرِض عَنْهُمْ﴾ هَذا التَّخْيِير مَنسُوخ بِقَوْلِهِ تَعالى ﴿وأَنْ اُحْكُمْ بَيْنهمْ﴾ الآيَة فَيَجِب الحُكْم بَيْنهمْ إذا تَرافَعُوا إلَيْنا وهُوَ أصَحّ قَوْلَيْ الشّافِعِيّ فَلَوْ تَرافَعُوا إلَيْنا مَعَ مُسْلِم وجَبَ إجْماعًا ﴿وإنْ تُعْرِض عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوك شَيْئًا وإنْ حَكَمْت﴾ بَيْنهمْ ﴿فاحْكُمْ بَيْنهمْ بِالقِسْطِ﴾ بِالعَدْلِ ﴿إنّ اللَّه يُحِبّ المُقْسِطِينَ﴾ العادِلِينَ فِي الحُكْم أيْ يُثِيبهُمْ
{"ayah":"سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ أَكَّـٰلُونَ لِلسُّحۡتِۚ فَإِن جَاۤءُوكَ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُمۡ أَوۡ أَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡۖ وَإِن تُعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ فَلَن یَضُرُّوكَ شَیۡـࣰٔاۖ وَإِنۡ حَكَمۡتَ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِینَ"}