﴿قالَ لَقَدْ ظَلَمَك بِسُؤالِ نَعْجَتك﴾ لِيَضُمّها ﴿إلى نِعاجه وإنَّ كَثِيرًا مِنَ الخُلَطاء﴾ الشُّرَكاء ﴿لِيَبْغِيَ بَعْضهمْ عَلى بَعْض إلّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحات وقَلِيل ما هُمْ﴾ ما لِتَأْكِيدِ القِلَّة فَقالَ المَلَكانِ صاعِدَيْنِ فِي صُورَتَيْهِما إلى السَّماء: قَضى الرَّجُل عَلى نَفْسه فَتَنَبَّهَ داوُدَ ﴿وظَنَّ﴾ أيْ أيْقَنَ ﴿داوُد أنَّما فَتَنّاهُ﴾ أوْقَعْناهُ فِي فِتْنَة أيْ بَلِيَّة بِمَحَبَّتِهِ تِلْكَ المَرْأَة ﴿فاسْتَغْفَرَ رَبّه وخَرَّ راكِعًا﴾ أيْ ساجِدًا
{"ayah":"قَالَ لَقَدۡ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعۡجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلۡخُلَطَاۤءِ لَیَبۡغِی بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَقَلِیلࣱ مَّا هُمۡۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّـٰهُ فَٱسۡتَغۡفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّ رَاكِعࣰا وَأَنَابَ ۩"}