﴿الَّذِينَ﴾ نَعْت لِلَّذِينَ قَبْله ﴿قالُوا﴾ لِمُحَمَّدٍ ﴿إنّ اللَّه﴾ قَدْ ﴿عَهِدَ إلَيْنا﴾ فِي التَّوْراة ﴿ألّا نُؤْمِن لِرَسُولٍ﴾ نُصَدِّقهُ ﴿حَتّى يَأْتِينا بِقُرْبانٍ تَأْكُلهُ النّار﴾ فَلا نُؤْمِن لَك حَتّى تَأْتِينا بِهِ وهُوَ ما يُتَقَرَّب بِهِ إلى اللَّه مِن نِعَم وغَيْرها فَإنَّ قَبْل جاءَتْ نار بَيْضاء مِن السَّماء فَأَحْرَقَتْهُ وإلّا بَقِيَ مَكانه وعَهِدَ إلى بَنِي إسْرائِيل ذَلِكَ إلّا فِي المَسِيح ومُحَمَّد ﴿قُلْ﴾ لَهُمْ تَوْبِيخًا ﴿قَدْ جاءَكُمْ رُسُل مِن قَبْلِي بِالبَيِّناتِ﴾ بِالمُعْجِزاتِ ﴿وبِالَّذِي قُلْتُمْ﴾ كَزَكَرِيّا ويَحْيى فَقَتَلْتُمُوهُمْ والخِطاب لِمَن فِي زَمَن نَبِيّنا مُحَمَّد ﷺ وإنْ كانَ الفِعْل لِأَجْدادِهِمْ لِرِضاهُمْ بِهِ ﴿فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ﴾ فِي أنَّكُمْ تُؤْمِنُونَ عِنْد الإتْيان بِهِ
{"ayah":"ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَیۡنَاۤ أَلَّا نُؤۡمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ یَأۡتِیَنَا بِقُرۡبَانࣲ تَأۡكُلُهُ ٱلنَّارُۗ قُلۡ قَدۡ جَاۤءَكُمۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِی بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَبِٱلَّذِی قُلۡتُمۡ فَلِمَ قَتَلۡتُمُوهُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ"}