﴿وجاهَدُوا فِي اللَّه﴾ لِإقامَةِ دِينه ﴿حَقّ جِهاده﴾ بِاسْتِفْراغِ الطّاقَة فِيهِ ونُصِبَ حَقّ عَلى المَصْدَر ﴿هُوَ اجْتَباكُمْ﴾ اخْتارَكُمْ لِدِينِهِ ﴿وما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّين مِن حَرَج﴾ أيْ ضِيق بِأَنْ سَهَّلَهُ عِنْد الضَّرُورات كالقَصْرِ والتَّيَمُّم وأَكْل المَيْتَة والفِطْر لِلْمَرَضِ والسَّفَر ﴿مِلَّة أبِيكُمْ﴾ مَنصُوب بِنَزْعِ الخافِض الكاف ﴿إبْراهِيم﴾ عَطْف بَيان ﴿هُوَ﴾ أيْ اللَّه ﴿سَمّاكُمْ المُسْلِمِينَ مِن قَبْل﴾ أيْ قَبْل هَذا الكِتاب ﴿وفِي هَذا﴾ أيْ القُرْآن ﴿لِيَكُونَ الرَّسُول شَهِيدًا عَلَيْكُمْ﴾ يَوْم القِيامَة أنَّهُ بَلَّغَكُمْ ﴿وتَكُونُوا﴾ أنْتُمْ ﴿شُهَداء عَلى النّاس﴾ أنَّ رُسُلهمْ بَلَّغُوهُمْ ﴿فَأَقِيمُوا الصَّلاة﴾ داوِمُوا عَلَيْها ﴿وآتُوا الزَّكاة واعْتَصِمُوا بِاللَّهِ﴾ ثِقُوا بِهِ ﴿هُوَ مَوْلاكُمْ﴾ ناصِركُمْ ومُتَوَلِّي أُمُوركُمْ ﴿فَنِعْمَ المَوْلى﴾ هُوَ ﴿ونِعْمَ النَّصِير﴾ النّاصِر لَكُمْ
{"ayah":"وَجَـٰهِدُوا۟ فِی ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦۚ هُوَ ٱجۡتَبَىٰكُمۡ وَمَا جَعَلَ عَلَیۡكُمۡ فِی ٱلدِّینِ مِنۡ حَرَجࣲۚ مِّلَّةَ أَبِیكُمۡ إِبۡرَ ٰهِیمَۚ هُوَ سَمَّىٰكُمُ ٱلۡمُسۡلِمِینَ مِن قَبۡلُ وَفِی هَـٰذَا لِیَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِیدًا عَلَیۡكُمۡ وَتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِۚ فَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِٱللَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِیرُ"}